للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أخبرنا العباس بن الوليد، أخبرني أبي، حدثني الضحاك، قال سمعتُ بلال بن سعد يقول: عباد الرحمن، إن العبد ليقول قول مؤمن فلا يدعه الله وقوله حتّى ينظر في عمله، فإن كان قوله قول مؤمن لم يدعه الله حتى ينظر في ورعه، فإن كان قوله قول مؤمن [وعمله عمل مؤمن] (١)، وورعه ورع مؤمن لم يدعه الله حتى ينظر ما نوى به، فإن صلحت النية فبالحري أن يصلح ما دونه، المؤمن يقول قولًا يتبع قوله عمله، والمنافق يقول بما يعرف ويعمل بما ينكر.

[٦٤٦٤] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا: حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا سفيان، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي ثمامة الصائدي قال: قال الحواريون لعيسى بن مريم عليه السلام: ما المخلص لله؟ قال: الذي يعمل العمل لله عز وجلّ لا يحب أن يحمده الناس عليه.

[٦٤٦٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو عمرو بن السماك، حدثنا الحسن بن


(١) ما بين الحاصرتين سقط من الأصل و"ن".

[٦٤٦٤] إسناده: لا بأس به.
• سفيان هو الثوري.
• أبو ثمامة الصائدي.
ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٩/ ٣٥١) وقال: روى عن الحسين بن أبي طالب روى عنه أبو إسحاق السبيعي وعبد العزيز بن رفيع، سمعتُ أبي يقول ذلك وسمعته يقول: لا أعرف اسمه، وراجع ترجمته في "الكنى" للدولابي (١/ ١٣٣).
أخرجه أحمد في "الزهد" بسياق أتم منه (ص ٥٥).
وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ١٩٤ - ١٩٥) عن جرير بن عبد الحميد.
ونعيم بن حماد في "زيادات الزهد" لابن المبارك (رقم ١٣٤) عن سفيان، كلاهما عن عبد العزيز ابن رفيع به في سياق طويل.
ونسبه السيوطي في "الدر المنثور " (٢/ ٧٢٤) لابن أبي شيبة وأحمد في "الزهد" والحكيم الترمذي وابن أبي حاتم.

[٦٤٦٥] إسناده: جيد.
• أبو عمرو بن السماك هو عثمان بن أحمد بن عبد الله.
• بشر هو ابن الحارث، تقدما.

<<  <  ج: ص:  >  >>