• سفيان هو الثوري. والأثر أخرجه ابن جرير في "تفسيره" مفرقا (١٢/ ١٢٠، ١٢١) عن يونس عن سفيان به ولم يذكر قول سفيان فيه. وأورده السيوطى في "الدر المنثور" (٧/ ٩) وعزاه إلى سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم والمؤلف في "الشعب". (١) سورة فاطر (٣٥/ ١٠).
[٦٤٣٢] إسناده: حسن. • أبو أحمد بن عبد الوهاب هو محمد بن عبد الوهاب بن خبيب أبو أحمد الفرّاء، تقدم. والخبر أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٣/ ٣٨٢)، وهناد في "الزهد" (رقم ٨٥٨) عن أبي معاوية عن الأعمش به. وأخرجه عبد الله بن المبارك في "الزهد" (رقم ٥٤٤) ووكيع في "الزهد" (رقم ٣٦٢) عن الأعمش عن شمر بن عطية به. ولكن في "زهد وكيع" سقط "شهر بن حوشب" من السند. وأخرجه يحيى بن صاعد في "زوائد الزهد" لابن المبارك (رقم ٥٤٥)، وابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" عن أبي معاوية عن الأعمش عن شمر عن شهر عن عبادة يرفعه قال: "يؤتى بالدنيا يوم القيامة … " فذكره بنحوه. وقال المنذري بعدما أورده عن عبادة مرفوعًا وأشار إلى رواية المؤلف عنه موقوفًا وعن عمرو بن عبسة موقوفًا: وقد يقال: إن مثل هذا لا يُقال من قبل الرأي والاجتهاد فسبيله سبيل المرفوع، راجع " الترغيب" (١/ ٥٥). ومدار هذا وجميع طرقه موقوفًا ومرفوعًا على شهر بن حوشب، وهو صدوق كثير الإرسال والأوهام كما قال الحافظ في "التقريب" فمثل هذا يحسن حديثه.