للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أبو عمران الجوني، حدثنا أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يجاء بأعمال بني آدم فتصب بين يدي الله تعالى يوم القيامة في صحف مختمة، فيقول: خذوا هذا وألقوا هذا، فيقولون: والله ما علمنا إلا خيرا، قال: إن عمله كان لغيري، وإني لا أقبل إلا ما ابتغي به وجهي".

كذلك رواه جماعة عن الحارث بن غسان.

وفي حديث تميم بن طرفة عن الضحاك بن قيس الفهري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله عز وجلّ يقول: أنا خير شريك فمن أشرك معي شريكًا فهو لشريكي، يا أيها الناس، أخلصوا أعمالكم لله عز وجلّ، فإن الله عز وجلّ لا يقبل إلا ما أخلص له، ولا تقولوا: هذا لله وللرحم، فإنها للرحم، وليس لله عز وجلّ منها شئ [ولا تقولوا: هذا لله ولوجوهكم فإنها لوجوهكم وليس لله منها شيء] (١) ".

[٦٤١٨] أخبرنا أبو بكر بن الحاوث الفقيه، أخبرنا علي بن عمر، حدثنا يحيى بن صاعد


(١) ما بين الحاصرتين سقط من "ن".

[٦٤١٨] إسناده: ضعيف.
• أبو بكر بن الحارث الفقيه هو أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن الحارث الأصبهاني.
• جعفر بن محمد بن يعقوب أبو الفضل الصندلي الأطروش (م ٣١٧ هـ).
ذكره الخطيب في "تاريخه" (٧/ ٢١١) وقال: وكان ثقة صالحا دينا يسكن باب الشعير وكان يقال: إنه من الأبدال.
• في نسخة "ل" "الصيدلاني".
• إبراهيم بن مجشر بن معدان أبو إسحاق الكاتب (م ٢٥٤ هـ).
قال ابن عدي: ضعيف يسرق الحديث، له منكرات من قبل الأسانيد غير محفوظة.
وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٨٥) وقال: يخطئ.
راجع "الكامل" (١/ ٢٧٢)، "تاريخ بغداد" (٦/ ١٨٤ - ١٨٥)، "الميزان" (١/ ٥٥)، "اللسان" (١/ ٩٥)، "المغني في الضعفاء" (١/ ٢٣).
• تميم بن طرفة الطائي المسلي (بضم الميم وسكون المهملة)، ثقة، من الثالثة (م د س ق).
• الضحاك بن قيس بن خالد بن وهب الفهري أبوأنيس الأمير، صحابي صغير (س).
وله ترجمة في "الإصابة" (٢/ ١٩٩)، و"الثقات" لابن حبان (٣/ ١٩٩)، أسد الغابة (٣/ ٣٩).
والحديث أخرجه البزار في "مسنده" (٤/ ٢١٧ - ٢١٨ رقم ٣٥٦٧ - كشف) عن إبراهيم بن مجشر البغدادي بنفس الإسناد.
وذكره الهيثمي في "المجمع" (١٠/ ٢٢١) وقال: رواه البزار عن شيخه إبراهيم بن مجشر، وثقه ابن حبان وغيره وفيه ضعف. =

<<  <  ج: ص:  >  >>