للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

فعصاه، فأسلم، ثم قعد له بطريق الهجرة، فقال أتهاجر وتذر أرضك وسماءك وإنما مثل المهاجر كالفرس يعني في طوله فعصاه فهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد فقال (تجاهد) (١) هو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة، ويقسم المال فعصاه فجاهد" قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فمن فعل ذلك منهم فمات كان حقا على الله أن يدخله الجنة [وإن غرق كان حقا على الله أن يدخله الجنة] (٢) أو وقصته دابة كان حقا على الله أن يدخله الجنة"

قال كذا في كتابي سبرة بن أبي فاكه- وقيل ابن الفاكه.

[٣٩٤٢] وقد أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر بن إسحاق، أخبرنا محمد بن أيوب، أخبرنا محمد بن إسماعيل، حدثنا طارق بن عبد العزيز بن طارق، عن محمد بن عجلان، عن أبي جعفر يعني موسى بن المسيب قال سمعت سالم بن أبي الجعد يقول حدثني جابر بن أبي سبرة يقول سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر الجهاد فقال: "إن الشيطان جلس لابن آدم بطرقه فجلس له على طريق الإسلام … " فذكره بنحوه غير أنه زاد في ذكر الهجرة "ومولدك فيضيع عيالك" وذكر في الجهاد أيضًا "يضيع عيالك" ولم يذكر مثل المهاجر وقال في آخره:- "من فعل ذلك فخر من دابته فمات وقع أجره على الله وإن لسعته دابة فمات وقع أجره على الله وإن غرق فمات وقع أجره على الله وإن قتل وقصا يعني صبرا فحق على الله أن يدخله الجنة"

قال الشيخ أحمد: كذا في كتابي جابر بن سبرة.

وكذلك رواه أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري، عن أبيه، عن ابن عجلان، عن موسى بن المسيب، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن أبي سبرة وهو في الثاني والسبعين من التاريخ.


(١) سقط من الأصل.
(٢) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.

[٣٩٤٢] إسناده: فيه من لم نعرفه.
• محمد بن إسماعيل لم نهتد إلى تعيينه.
• طارق بن عبد العزيز بن طارق بن قيس الربعي ثم العبدي، المكي
قال ابن أبي حاتم: ما رأيت بحديثه بأسا.
راجع "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٨٨) و"اللسان" (٣/ ٢٠٤).
وذكره ابن حبان في "الثقات" (٨/ ٣٢٧) وقال: روى عنه الحجازيون، ربما خالف الأثبات في الروايات.

<<  <  ج: ص:  >  >>