أقول: في تضعيفه نظر، فهو وإن كان من رواية أبي اليقظان عثمان بن عمير والذي قبله من رواية بحر بن كنيز السقا وهما ضعيفان لكن له شواهد منها ما رواه الخطيب في تاريخ بغداد (٣: ٣٥٥) من حديث أبي سعيد وأبي هريرة ورجاله ثقات مشاهير إلا شيخه محمد بن هارون بن محمد بن داهر بن القاسم الليثي وقد سكت عليه. ومنها ما رواه أبو نعيم في الحلية جـ ٥ ص (١٠٦) من طريق عمرو بن شمر عن عمرو بن قيس عن عطية عن أبي سعيد مرفوعًا بمعناه. وقال: غريب من حديث عمرو. تفرد به عمرو بن شمر. قلت: وهو متروك. فإذ رجعت هذه الروايات بعضها إلى بعض صار حسنًا لغيره. والله أعلم. ولذلك قال الترمذي: حديث حسن. وقال المنذري في الترغيب. رواه الطبراني بإسناد لا بأس به.
٢٧٥-: «ما رأيت الذي هو أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام (حم، ك - عن جابر
ضعيف ... الأحاديث الضعيفة (٤٦٦٥)
انتهى من ضعيف الجامع (٥: ٩٥) رقم (٥٠٧١-٨٣٨)
أقول: في تضعيفه نظر، فإنه من رواية زهير بن محمد التميمي عن عبد الله ابن محمد بن عقيل عن جابر وزهير بن محمد إنما ضعف في روايته عن أهل الشام، وهذا ليس منها فإنه من رواية أبي عامر العقدي عند أحمد وأبي حذيفة النهري عند الحاكم فيكون حسنًا.