قفا: قيل: خاطب صاحبيه، وقيل: بل خاطب واحدا، وأخرج الكلام مخرج الخطاب مع اثنين؛ لأن العرب من عادتهم إجراء خطاب الاثنين على الواحد والجمع. ويجوز أن يكون المراد قف قف, فألحق الألف للدلالة على أن المراد تكرير اللفظ.
وقيل: أراد قِفَنْ بنون التأكيد، وقلبت النون ألفا في الوصل كما تقلب في الوقف، فحمل الوصل على الوقف.
يقول: قفا وأسعداني وأعيناني على البكاء عند تذكري حبيبا فارقته، ومنزلا غادرته، بمنقطع الرمل المعوجّ بين هذين الموضعين.
٢٢٤: ١٦- القائل: جرير، ذكر في ١٨٧: ١٥.
٢٢٤: ٧- عجز بيت لجرير، وصدره:
متى كان الخيام بذي طلوح
والبيت مطلع قصيدة له وردت في ديوانه المحفوظ بدار الكتب برقم ٤٧٧ أدب، في الورقة الرابعة والسبعين منه.
٢٢٤: ٨- القائل هو جرير، ذكر في ١٨٧: ١٥.
٢٢٤: ٩- صدر بيت له، وعجزه:
وقولي إن أصبت لقد أصابا
وهو مطلع قصيدة له يهجو الراعي النميري، قيل: إن عددها بين الثمانين والمائة والعشرين بيتا، وكان يسميها الدافعة، ويسمي قافيتها المقصورة؛ لأنه كان يتفاءل بهذه القافية.
٢٢٤: ١٣- الأخفش الأوسط، ذكر في ٢٧: ٥.
٢٢٦: ٣- القائل جرير، ذكر في ١٨٧: ١٥.
٢٢٦: ٤- هذا بيت من مشطور الرجز, من أرجوزة له يهجو البعيث المجاشعي, عدتها أربعون بيتا، وهو التاسع فيها، وهي في ص١٦٦ وما بعدها من مشارف الأقاويز، والشاهد فيها بلفظ "ضَعَوات" بدل "عِضَوات".