للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

عالج ابن جني هذا الموضوع وبيّنه في كتابه الخصائص تحت عنوان "باب في الاشتقاق الأكبر" ص٥٢٥ من الجزء الأول, طبع الهلال.

٤٠: ١- روى اللسان البيت الثالث في مادة شعب: ١-٤٨٣-٧ ت منسوبا لسهم الغنوي. ورواه البغدادي في:٤-١٢٥-١٤ من الخزانة, بخلاف قليل في الشطر الأول، ونسبه لسهم الغنوي أيضا. وهو سهم بن حنظلة بن غني بن أعصر, شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام, وهو فارس مشهور وشاعر محسن.

أما البيتان الأول والثاني فلم نعثر عليهما.

ولمرة بن مَحْكَان السعدي التميمي سيد بني ربيع -وهو شاعر مقل ولص شريف يدعى أبا الأضياف, وكان في عهد جرير والفرزدق فأخملاه- أبيات من هذا الوزن والقافية, وليست هذه الأبيات منها. وأبياته في ص٣٨٣ من المؤتلف والمختلف للآمدي.

٤٠: ١- السبيب للفرس: شعر الذنب. والخَبَب: السير السريع. الأقَب: الضامر والجمع قُبّ. نقبه ينقبه نقبا: ثقبه, والبَيْطار: معالج الدواب. والسرر بالتحريك: داء يأخذ الفرس في سرته. ويدجه مضارع ودجه ودجا ووِداجا: إذا قطع وَدَجَه، وهو كالفَصْد في الإنسان, والوَدَج بالتحريك: عرق غليظ في العنق, والجمع أوداج.

التي تَشْعَب: يريد المنية؛ لأنها تشعب, أي: تفرق.

٤١: ٩- الراجز هو أبو الشعثاء العجاج, واسمه عبد الله الطويل، من فحول رجاز الإسلام. لقي أبا هريرة وسمع منه الحديث.

٤١: ١٠- هذا بيت من مشطور الرجز من أرجوزة للعجاج يعاتب ابنه رؤبة، عدتها ستة وستون بيتا, وهو الثامن والخمسون فيها, وهي في الصفحة ٣٨ وما بعدها من ديوانه.

والشاهد ورد في الأرجوزة بالعين بدل الهاء، وهو:

<<  <   >  >>