٣٨: ١٣- قوله:"كما تصرف رجلا يسمى كَسْعَبا. ذكر ذلك سيبويه" ذكره سيبويه في: ٢-٦-١ ت فما بعدها من كتابه, وهو كلام طويل فيه تفصيل, وفيه آراء العلماء، وفيهم عيسى بن عمر المذكور هنا, ولولا طول هذا الكلام لنقلناه هنا.
٣٨: ١٤- عيسى بن عمر مولى خالد بن الوليد المخزومي, إمام النحو في عصره، وله فيه كتابان: الجامع، والإكمال, وفيهما يقول الخليل بن أحمد الفراهيدي الإمام الأكبر:
بطل النحو جميعا كله ... غير ما أحدث عيسى بن عمر
ذاك إكمال وهذا جامع ... فهما للناس شمس وقمر
وتوفي سنة ١٤٩هـ.
٣٨: ١٨- الراجز: رؤبة بن العجاج، ذكر في ٤: ٧.
٣٩: ١- هذان البيتان هما البيتان الأول والثاني من ستة أبيات وردت في ص١٧٠، ١٧١ من ديوان رؤبة منسوبة إليه, والبيتان الأخيران من هذه الأبيات الستة من شواهد نائب الفاعل في شروح الألفية، رواهما العيني في كتابيه: فرائد القلائد, والمقاصد النحوية في هذا الباب ... وقال في الفرائد:"هذا رجز عزاه بعضهم إلى رؤبة ولم يثبت". وقال في المقاصد:"أقول: قائله رؤبة بن العجاج، وهو من الرجز المسدس".
وروى اللسان بيتي الشاهد في مادة حقل: ١٣-١٧١-٢ ت بلفظ: وبعد بدل: وبعض، وقال بعدهما:"ويروى: وبعد حَوْقال" ولم ينسبهما لقائل.
وحَوْقل الرجل: إذا مشى فأعيا وضعف. وحوقل الشيخ: اعتمد بيديه على خصريه.
٣٩: ٦- ونظير هذا قولهم: جبرت الشيء: إذا قويته ومكنته، ثم قالوا: بُرْج، والبروج: الحصون ... إلخ.