٣٥: ١٢- هذا البيت من قصيدة لذي الرمة, عدتها سبعة وخمسون بيتا, وهو الثالث والعشرون فيها، وقد وردت في ص٣٨٩ وما بعدها من ديوانه.
ورجيعة أسفار: معاودة أسفار. شجاع: حية. مطرق: ساكن لا يتحرك.
يقول: إن ناقته معتادة الأسفار، لا ترجع من سفر حتى تعود إلى سفر، ويشبه زمامها وهو فوق كاهلها بحية ساكن لا يتحرك، وقد تركه هو كذلك لإغفائه وهو سارٍ بها, كما يفهم ذلك من بيت قبله. البيت وشرحه في ص٣٩٤ من ديوانه.
٣٥: ١٣- هو أبو سعيد عبد الملك بن قريب الباهلي البصري, أحد أئمة اللغة والغريب والأخبار والملح والنوادر, وكان لا يجيز إلا الأفصح. توفي سنة ٢١٦هـ.
٣٥: ١٤- مثنى حضرمي: المراد به الزمام. والحباب: الحية. والنقا: الكثيب من الرمل. ومعنى البيت: تلاعب ناقته زماما مجدولا من حضرموت, كأنه ثعبان مما يكون في الرمال يتبعه رجل يحاول أن يصيبه.
٣٥: ١٥- جَيْئَل غير مصروف: الضبع؛ لأنه علم جنس لهأ.
٣٥: ١٩- الأرْطَى: القَرَظ، وتستعمل العرب ثمره في دبغ الجلود. الهجرع: تقدم في ١٣: ١٧.
٣٦: ١٢- لم يذكر أحد من رواة هذا الشاهد الذين اعتمدنا عليهم, اسم هذا الشاعر.
٣٦: ١٣- هذا البيت من شواهد سيبويه، أورده شاهدا على تذكير مِعْزى, ولم يذكر قائله, ولا الأعلم الشنتمري الذي قال، والشاهد فيه تنوين معزى؛ لأنه مذكر وألفه للإلحاق بهجرع ونحوه، ولذلك وصفه بقوله هَدِبا: وهو الكثير الهُدْب، يعني الشعر، والقِرَان جمع قَرْن: وهو المشرف من الأرض. وقال سُودانا فجمع؛ لأن المعزى اسم واحد كأنه يؤدى عن جمع, فحُمل على المعنى, سيبويه: ٢-١٢-١١.
٣٦: ١٤- السِّعلاة: الغول أو أخبث الغيلان، والعرب لم تر الغول