للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

٣٥: ٢- يريد ابن جني بتفصيل هذه الجملة كل ما قاله أبو عثمان في الإلحاق من أول هذه الفقرة إلى آخر ما بعدها من الفقرات الآتية، وهذا بلا شك تفصيل, غير أن ابن جني جزأ هذا التفصيل وأطال الكلام فيه.

٣٥: ٣- هو الكميت بن زيد الأسدي، وذُكر في ٢٢: ١٦.

٣٥: ٤- وأنت كثير يعني به: ضروب عليائه, والكوثر: السيد الكثير الخير, والعقائل جمع عقيلة، وهي المرأة الكريمة النفيسة، وكل شيء كريم نفيس من الذوات والمعاني.

٣٥: ٦- لم نوفق لمعرفة هذا المحدث.

٣٥: ٧- لم نجد هذا الشعر في الكتب التي بين أيدينا.

٣٥: ٨- الجديل: حبل مفتول من أُدْم أو شعر، والجمع جُدُل.

٣٥: ٩- الشاعر: هو حميد بن ثور الهلالي الهوازني أحد المخضرمين، وعاش إلى عصر بني أمية، وهو من الشعراء المجيدين، ومما يستجاد له القصيدة التي منها هذا الشاهد.

٣٥: ١٠- هذا عجز بيت من القصيدة المذكورة، وصدره:

فلما أتته أنشبت في خشاشه

ويروى: محكما بدل أزنما.

الخِشَاش: عُوَيْد يجعل في أنف البعير يشد به الزمام؛ ليكون أسرع لانقياده. والحَماطة واحدة الحَماط, وهو شجر عظام تألفه الحيات. أزنما: ذا زَنَمة، وهي هَنَة تتدلى تحت حنك الشاة، وفعله زَنِم يَزْنَم زَنَمًا، فهو أزْنَم وهي زنماء.

٣٥: ١١- ذو الرمة: هو غيلان بن عقبة، أحد بني مالك بن عدي، أحد الشعراء العشاق في عصر الفرزدق وجرير والأخطل، وليس من طبقتهم. ومات سنة ١١٧هـ.

<<  <   >  >>