وقد دخل الخبل الأجزاء كلها ما عدا العروض فإنها مقطوعة، أما الضرب فلم يقطع ودخله الخبل، وهذا على رواية ظ، ش فإنها فيهما "عُلَبِط" بدل "عُلَابِط" المنقولة عن ص. ولم نجد هذا الشاهد ولا قائله فيما بين أيدينا من الكتب.
ويتبين من هذه الشواهد الثلاثة السابقة، أن المؤلف جاء بها للتمثيل للتام والمحذوف منه الألف, وإن كان الكلام يوهم أنها للتام وحده.
٢٨: ٦- خَرْفَج العيش: وسعه.
٢٨: ٧- خَنْدَف: أسرع. هَمْلَجت الدابة: حسن سيرها في سرعة. قلْقله: حركه.