للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تُؤَوِّلُونَ هَذِهِ الْآيَة عَلَى هَذَا التَّأْوِيل، وَإِنَّمَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة فِينَا مَعْشَر الْأَنْصَار: إِنَّا لَمَّا أَعَزّ اللَّه دِينه وَكَثُرَ نَاصِرُوهُ قُلْنَا بَيْننَا سِرًّا: إِنَّ أَمْوَالنَا قَدْ ضَاعَتْ، فَلَوْ أَنَّا أَقَمْنَا فِيهَا وَأَصْلَحْنَا مَا ضَاعَ مِنْهَا، فَأَنْزَلَ اللَّه هَذِهِ الْآيَة، فَكَانَتْ التَّهْلُكَة الْإِقَامَة الَّتِي أَرَدْنَاهَا "

جـ ـ هذا الحديث لم يروه مسلم ولذلك خالف المصنف كلامه هذا في موضع آخر فذكره في بلوغ المرام رقم [١٣٠١] ولم يعزه إلى مسلم وهو الصحيح والله أعلم.

- قال في الجزء الثامن ص ٣٣٦ لما تكلم على قوله تعالى {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ} [التوبة: ٨٠] الآية فنقل كلاماً لابن بطال ثم قال "وتعقبه ابن المنير بأن الإيمان لا يتبعض قال وهو كما قال "

جـ ـ هذا خلاف قول أهل السنة فإن مذهبهم أن الإيمان يتبعض كما أشار إليه شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى في كتاب الإيمان ٨: ٥٦٦,٥٦٥,٥٦٤,٥٦٣,٥٦٢.

<<  <   >  >>