(طبقات فحول الشعراء ١/١٥٠، الشعر والشعراء ١/٤٥٥ - ٤٥٨، الإصابة ١/١٨٩، ١٩٠) . ٢ البيت من " الطويل ". اللدد: الجدال والخصومة. الديوان ٣٤٤، أمالي المرتضى ٢/١٧٣، شرح التسهيل ٣/١١٣، التذييل والتكميل جـ٣ لوحة ٢٣٥، شرح شذور الذهب ٣٧٤، شفاء العليل ٢/٦٤٧. ٣ من " الرمل " ومعناه ظاهر. انظر: الديوان ٣٧٧ برواية " سوءٍ فاحشٍ "، شرح التسهيل ٣/١١٣، التذييل والتكميل جـ٣ لوحة ٢٣٥. ٤ انظر: شرح التسهيل ٣/١١٣، شرح الكافية الشافية ٢/١٠١٩. ٥ من الآية ٢٠ من سورة يوسف. ٦ تلك مسألة تتعلق بتقديم معمول الصلة على الموصول؛ حيث اختلف النحويون فيها على عدّة مذاهب؛ منها: المنع مطلقاً وهو قول جمهور البصريين، وأوَّلوا ما جاء في ذلك من شواهد على أربعة تأويلات؛ أحدها: أنه على تقدير عامل مضمر تقديره: أعني، ففي قوله تعالى: {وَكانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدينَ} يكون التقدير: أعني فيه من الزاهدين.. الثاني: أن يكون التقدير: وكانوا زاهدين فيه من الزاهدين، ويكون قوله: "من الزاهدين" تبييناً لا صلة. وإذا كان كذلك جاز تقديمه؛ لأنه ليس في الصلة. والثالث: أن الألف واللام ليست بمعنى "الذي" وإنَّما هي للتعريف كهي في "الرجل". والرابع: أن الجار والمجرور متعلق بما تعلق به قوله: {مِنَ الزَّاهِدينَ} ؛ لأن {مِنَ الزَّاهِدينَ} واقع خبراً وهو متعلق بمحذوف فيتعلق أيضاً بـ "فيه". انظر: اللامات ٥٨، ٥٩، المسائل البغداديات ٥٥٨، التبصرة والتذكرة ١/٢٧٧، الأمالي لابن الحاجب ١/١٥٢.