للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان قد تزوجها قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان: أولهما عتيق بن عائذ، ثم أبو هالة بن مالك بن النباش (١).

وكان اسمها في الجاهلية الطاهرة (٢)، أمها فاطمة بنت زائدة بن جندب (٣).

ولم ترو إلا حديثا واحدا (٤)، وفي الصحابة خمسمائة وستين نفسا، بين رجل وامرأة لا يروي أحدهم سوى حديث واحد (٥).

ولم يتزوج صلى الله عليه وسلم [عليها أحدا من نسائه] (٦) حتى ماتت قبل مهاجرته بثلاث سنين، وعمرها خمس وستين سنة، وقبرها بمكة غير معروف (٧). إلا أن بعض الصالحين رآه في المنام - أو كشف له - بالقرب من طرف الشعب عند قبر الفضيل بن عياض (٨)، وقد جدد عليها حجر مكتوب في سنة تسع وأربعين وسبعمائة، جدده أحد الأشراف يعرف ب‍: قاسم بن محمد بن إدريس الحسيني،


(١) انظر: ابن هشام: السيرة ٢/ ٦٤٣ - ٦٤٤، ابن سعد: الطبقات ٨/ ٢١٦، البيهقي: الدلائل ٧/ ٢٨٣.
(٢) انظر: ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨١٧.
(٣) انظر: ابن هشام: السيرة ١/ ١٨٩، ابن سعد: الطبقات ٨/ ١٤، الطبري: تاريخ الرسل ٣/ ١٦١.
(٤) انظر: ابن الجوزي: تلقيح فهوم ص ٣٨٠.
(٥) راجع جريدة أسماء أصحاب الحديث الواحد عند ابن الجوزي في تلقيح فهوم ص ٣٧٨ - ٣٧٩.
(٦) الاضافة للضرورة من الاستيعاب ٤/ ١٨١٩.
(٧) توفيت خديجة رضي الله عنها لعشر خلون من رمضان في السنة العاشرة من النبوة ودفنت بالحجون. انظر: ابن هشام: السيرة ١/ ١٩٠، ابن سعد: الطبقات ٢١٧،٨/ ١٨، ابن عبد البر: الاستيعاب ١٨٢٥،٤/ ١٨١٩.
(٨) الفضيل بن عياض، أبو علي التميمي الخراساني المجاور بحرم الله، وكان نزل مكة وجاور بها، مات في سنة ١٨٧ هـ‍. انظر: ابن الجوزي: المنتظم ٩/ ١٤٨، الذهبي: سير أعلام ٨/ ٤٢١ - ٤٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>