من النفر البيض جروا الزمان ... رقاق الحواشي كرام السجايا
ولا غرو أن تغرب الشارقات ... وتبقى محاسنها بالعشايا
ولا وصل إلا جمان الحديث ... نساقطه من ظهور المطايا
شنئت المثلث للزعفران ... وملت إلى خضرة في التفايا قال ابن بسام: وكان الأستاذ أبو الوليد بن ضابط قد بدأ عليه بالقراءة الوزير أبو محمد بن عبدون وهو غلام أبن ثلاث عشر سنة، وكان ابن ضابط المذكور متكسبا بالشعر. فضجر يوما وقال:" الشعر خطة خسف " فقال له أبن عبدون:
................ ... لكل طالب عرف
للشيخ عيبة عيب ... وللفتى ظرف ظرف والبديه والارتجال في هذه الأشعار الأندلسية وإن لم تلحق بالأشعار المشرقية، ولا فيها كبير طائل، ولا تقرب مما ألصقته أليها من أشعار الأوائل، فهي نحوي في هذا المجموع الذي أنتحيت، وطلقي