للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الموضع، فإنه يبرأ، وليكن قيامه حيالَ القطب وكلامه ذلك والقمر إما في الثور وإما في السرطان مقارناً للمشتري أو متصلاً به اتصالاً قوياً.

٨ - الخاصة الثامنة:

النظر إلى القطب الجنوبي وإلى سهيل معاً يشفي من الظفرة التي تظهر في العين، وذلك بأن يديم النظر إليهما ويحدّق نحوهما، ثم يعطف رأس اصبعه السبابة اليمنى نحو عينيه، يفعل ذلك ليالي متوالية أولها ليلة الثلاثاء، ويدمن ذلك ولا يقطعه إلى أن تزول الظفرة، فإنها تذهب إلى تمام اثنين وأربعين يوماً أو سبعة وأربعين يوماً. وليكن هذا النظر والتحديق بالليل، ويجب أن يكون أكله من أول النهار إلى زوال الشمس كل يوم من هذه الأيام التي يعالح بها نفسه.

٩ - الخاصة التاسعة:

للبياض الحادث في العين من القروح يقوم العليل مستقبل القطب الجنوبي وكوكب سهيل، في ليلة اتصال القمر بعطارد مقارناً أو في أحد بيتيه، ثم يقول: يا كوكب سهيل ويا أهل عالم القطب العظيم، هذه عيني وهي في أيديكم اقلعوا منها هذا البياض الذي قد آذاني ونغَّص عليَّ حياتي وأريحوني، يا أهل العالم العلوي، اقلعوا هذا من عيني بقدرتكم آمين؛ يديم هذا الكلام أربع عشرة مرة، في كل ليلة من الترداد ما أمكنه، فإنه يبرأ. ١٠ - الخاصة العاشرة:

الجمال ذكورها وإناثها إذا وقعت عينها بالاتفاق على القطب الجنوبي أو على سهيل ماتت في الحال فجأة أو مرضت، ثم تموت، والجمال التي تموت من ذلك تصلح لأعمال كثيرة ولها خواص.

الأوّلة: إن المرأة التي احتبس طمثها إن تحملت في قطنة بشيء من دم ذلك

الجمل أو من مرارته أدرّ طمثها على المكان.

الثانية: إن سُحِقَ شيء من عظامه من أي موضع كان من جسمه وطلي به

رأس المصروع ملتوتاً بزيت أذهب عنه الصرع.

الثالثة: إن أخذ من دماغه مثقال، وديف بشرابٍ متوسط، وسقي المصروع من هذا المثقال وزن ربعه حتى يشرب تمام المثقال في أربعة أيام، زال عنه الصرع بتةً؛ وإن شرب هذا المثقال مع الشراب مَنْ عرض له خَدَرٌ أو لقوةٌ أو سكتة زال؛ وإن شرب منه مَنْ عرض له خُناقٌ في حلقه زال عنه.

<<  <   >  >>