• عبد الرزاق [١٥٣٨٨] أخبرنا أبو سفيان عن شعبة عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر قال: شهدت عمر بن الخطاب أقام شاهد زور عشية في إزار ينكت نفسه. اهـ أبو سفيان هو وكيع بن الجراح. ابن أبي شيبة [٢٣٤٩٩] حدثنا وكيع قال: حدثنا شعبة عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: شهدت عمر بن الخطاب أقام شاهد زور عشية في إزار ينكت نفسه. ابن المنذر [٦٦٩٤] حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا شعبة عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر قال: رأيت عمر بن الخطاب ذات عشية أقام شاهد الزور في إزار ينكت به، ثم خلى سبيله. مسدد [٢٢٠٥] حدثنا يحيى عن سفيان حدثني عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: رأيت عمر بن الخطاب أقام شاهد زور عشية في إزار ينكت نفسه ثم خلى سبيله. وقال ابن الجعد [٢٢٦٩] أنا شريك عن عاصم بن عبيد الله عن عبد الله بن عامر قال: أتي عمر بشاهد زور فوقفه للناس يوما إلى الليل يقول هذا فلان يشهد بزور فاعرفوه ثم حبسه. اهـ رواه البيهقي من هذا الوجه ثم قال: ورواه أبو الربيع عن شريك عن عاصم وزاد فيه: فجلده وأقامه للناس. اهـ ابن المنذر [٦٦٩٦] حدثنا موسى بن هارون قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد قال: حدثنا شريك عن عاصم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة أن عمر أخذ شاهد زور، فطاف به ووقفه للناس، وحبسه يوما وخلى سبيله (١).
اهـ عاصم ليس بالقوي، أنكر مالك رواية شعبة عنه.
وقال عبد الرزاق [١٥٣٩٦] أخبرنا ابن جريج قال: حدثت عن مكحول أن عمر بن الخطاب ضرب شاهد زور أربعين سوطا. ابن المنذر [٦٦٩٥] حدثنا الربيع بن سليمان قال: حدثنا حجاج يعني ابن إبراهيم الأزرق قال: حدثنا عيسى قال: حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن مكحول وعطية بن قيس أن عمر بن الخطاب ضرب شاهد الزور أربعين سوطا، وسخم وجهه، وطاف به في أسواق المدينة. البيهقي [٢٠٤٩٣] من طريق سعيد بن منصور ثنا ابن عياش عن أبي بكر عن مكحول وعطية بن قيس أن عمر بن الخطاب ضرب شاهد الزور أربعين سوطا، وسخم وجهه، وطاف به بالمدينة. وروى البيهقي [٢٠٤٩٤] من طريق سعيد بن منصور ثنا أبو شهاب عن حجاج بن أرطاة عن مكحول أن عمر بن الخطاب كتب إلى عماله في كور الشام في شاهد الزور أن يجلد أربعين، ويحلق رأسه، ويسخم وجهه، ويطاف به، ويطال حبسه. وقال عبد الرزاق [١٥٣٩٢] قلت لمحمد بن راشد سمعت مكحولا يحدث عن الوليد بن أبي مالك أن عمر بن الخطاب كتب إلى عماله بالشام في شاهد الزور: أن يجلد أربعين جلدة، وأن يسخم وجهه وأن يحلق رأسه وأن يطال حبسه؟ فقال: لا، ولكن الحجاج بن أرطاة ذكر عنه. قال عبد الرزاق وأخبرنا يحيى بن العلاء أنه سمع الحجاج يحدث عن مكحول عن الوليد عن عمر مثله. وقال: أخبرنا يحيى بن العلاء قال: أخبرني الأحوص بن حكيم عن أبيه أن عمر بن الخطاب أمر بشاهد الزور أن يسخم وجهه، ويلقى في عنقه عمامته، ويطاف به في القبائل، ويقال: إن هذا شاهد الزور، فلا تقبلوا له شهادة. اهـ لا يصح من وجه، وقد ضعفه البيهقي.
وروى البيهقي [٢٠٤٩٢] من طريق إسماعيل بن عياش حدثني عطاء بن عجلان عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري عن عمر بن الخطاب أنه ظهر على شاهد زور فضربه أحد عشر سوطا، ثم قال: لا تأسروا الناس بشهود الزور، فإنا لا نقبل من الشهود إلا العدل. اهـ ابن عجلان تركوه.
(١) - وكيع في أخبار القضاة [٣/ ٢١٩] حدثني إبراهيم بن علي العمري قال: حدثنا عبد الغفار بن عبد الله بن الزبير قال: حدثنا علي بن مسهر قال: قال لي المهدي حين ولاني: ما تقول في شهادة الزور? قال: قلت يا أمير المؤمنين فيها أقاويل، قول شريح: يؤتى به حَيَّهُ فيقال لهم: إن هذا قد شهد بالزور فاعرفوه، وقول عمر بن الخطاب فإنه كان يضرب أربعين ويحلق رأسه ويسود وجهه ويطاف به ويطال حبسه. فقال: خذ بقول عمر، أما علمت أن الله وضع الحق على لسان عمر .. اهـ العمري تصحفت للمحقق إلى العدوي، وهو أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن إبراهيم العمري الموصلي. ثقات كلهم.