• عبد الرزاق [١٥٥٣٩] أخبرنا ابن عيينة عن زكريا عن الشعبي أن رجلا من خثعم مات بأرض من السواد، فأشهد على وصيته رجلين من أهل الكتاب، إما يهوديين، وإما نصرانيين، فرفع ذلك إلى أبي موسى الأشعري فأحلفهما بعد صلاة العصر بالله الذي لا إله إلا هو إنها لوصيته بعينها، ما بدلا، ولا غيرا، ولا كتما، ثم أجازها. ابن أبي شيبة [٢٢٨٨٩] حدثنا وكيع قال: حدثنا زكريا عن الشعبي أن رجلا من خثعم توفي بدقوقا فلم يشهد على وصيته إلا نصرانيين، فأحلفهما أبو موسى بعد العصر بالله ما خانا، ولا كتما، ولا بدلا، وإنها لوصيته فأجاز شهادتهما. اهـ ورواه أبو داود وغيرهم، وصححه الحاكم والذهبي.
وقال عبد الرزاق [١٥٥٤٥] أخبرنا إسرائيل قال: حدثنا سماك عن الشعبي أن أبا موسى الأشعري أحلف يهوديا بالله، فقال عامر: لو أدخله الكنيسة. اهـ لا بأس به.