والله ما نسيت نفسى حلاوتها ... فكيف أذكر أنّى اليوم أذكرها
ومذ فارقت الجناب النّورىّ- لا زال جنى جنابه نضيرا، وسنا سنائه «٢» مستطيرا؛ وملكه فى الخافقين خافق الأعلام، وعزّه على الجديدين جديد الأيام؛ لم أقف منه على كتاب يخلف سواد سطوره ما غسل الدمع من سواد ناظرى، ويقدم «٣» ببياض منظومه ومنثوره ما وزعه البين من سواد «٤» خاطرى
ولم يبق فى الأحشاء إلا صبابة «٥» ... من الصبر تجرى فى الدموع البوادر