للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأبقى بها فى جبهة الدهر أسطرا ... اذا ما انمحى خطّ الكواكب لا تمحى

اذا جاء نصر الله فالفتح بعده، وقد جاء نصر الله فليرقب الفتحا فأما الخادم فيودّ ألّا يزال لشرف محصّلا، ولتلك اليد الكريمة مقبّلا، وللغرّة المتهلّلة كالصباح مستقبلا

محيّا اذا حيّاك منه بنظرة ... فتحت به بابا من اللطف مقفلا

ويرى أن خير أوقاته ما كان فيه بالحاشية الفلانيّة مكاثرا، وتحت ظلال ألويتها سائرا

فثمّ ترى معنى السعادة ظاهرا ... وثمّ ترى حزب الهداية ظاهرا

والخادم يؤثر من المجلس المواصلة بالمراسم «١» [التى يعدّ أيامها «٢» من المواسم] ، ويقابل بها أوجه المسارّ طلقة المباسم؛ ويرتقبها ارتقاب الصّوّام للأهلّه، والرّوّاد لمواقع السحائب المنهلّة.

وكتب عن الملك الناصر صلاح الدين الى تقى الدين بن عبد الملك:

سقى الله أرض الغوطتين وأهلها ... فلى بجنوب الغوطتين جنون

وما ذكرتها النفس إلا استفزّنى ... الى طيب ماء النّير بين «٣» حنين

وقد كان شكّى فى الفراق مروّعى ... فكيف أكون اليوم وهو يقين