١ هو لهمّام بن غالب التميمي المعروف بالفرزدق، وقيل: إن البيت ليس له. ٢ فـ "يقاربه" في البيت بمعنى: يضاهيه ويشبهه، ويجوز أن يكون من قُرب النسب. ٣ حمله بعضهم على وجه لا تعقيد فيه، فجعل الاستثناء من الضمير المستتر في متعلق الجار والمجرور قبله، وجعل قوله: "حي" خبرا لقوله: "أبو أمه"، وكذلك قوله: "أبوه" فهو خبر بعد خبر، وجملة ذلك صفة لقوله: "مملكا"، وكذلك جملة "يقاربه" فهي صفة بعد صفة، ويكون المعنى: "إلا مملكا يقاربه أبو أمه حي"، وهو أبو الممدوح، ولا يخفى ما في الإخبار بحي من التهافت. ومن التعقيد اللفظي قول أبي تمام "من الكامل": ولقد ثنى الأحشاء من برحائها ... أن صار بابك جار ما زيار ثانيه في كبد السماء ولم يكن ... كاثنين ثان إذ هما في الغار =