(١) يوجد أكثر من بيت آخره "حيث لي العمائم"، وقد اقتصر الزمخشري على ذكر آخر البيت فقط لأمرين، أحدهما: أنه اقتصر على ذكر محلّ الشاهد، وهو كثيرًا ما يفعل ذلك، والثاني: عدم تأكده من صدر البيت لأنه يروى بعدة وجوه يختلف فيها باختلاف قائله، أو على الأقل باختلاف راويه، وسوف أورد بعض الروايات التي تذكر البيت كاملًا. منها ما رواه الأندلسي في شرحه: ٢/ ٤٢، قال ووجدت أنا تمامه في بعض حواشي المفصّل: وهو: ونحن قتلناه بالشام مغفلًا … وقد كان منا حيث لي العمائم وقال ابن المستوفي في إثبات المحصل: ٧٦ وأوله على ما انشدنيه شيخنا محمد بن يوسف البحراني: رحمه الله: ونطعنهم حيث الحبا بعد ضربهم … ببيض المواضي حيث لي العمائم يروى لعملس بن عقيل. توجيه إعرابه وشرحه في إثبات المحصّل: ٧٦، والمنخّل: ١٠٨، وزين العرب: ٣٦ وشرح ابن يعيش: ٤/ ٩٠، ٩٢، والأندلسي: ٢/ ١٤٢، وعرائس المحصل: ٢/ ١٠٣ وانظر أمالي ابن الشجري: ١/ ١٣٦، والعيني: ٣/ ٣٨٧، والخزانة: ٣/ ١٥٢. (٢) دلائل الإِعجاز: ٢٩٩، وهو عجز بيت لزهير بن أبي سلمى، ديوانه: ١٢٣، وصدره: * هناك ربّك ما أعطاك من حسن * وانظره في: إثبات المحصل: ٧٧، وشرح الأندلسي: ٢/ ١٤٣، كلاهما عن الخوارزمي.