(٢) ذكر المؤلف هذه المسألة في عدة مواضع من كتبه في شرح سقط الزند (الضّرام)، وفي شرح مقامات الحريري (التّوضيح)، وفي شرح اليميني (اليمني) ونقلها عنه كثير من العلماء منهم الإِسفندري والأندلسي والكاتبي وصاحب المقاليد. وما ذهب إليه المؤلف هنا هو رأي ابن السراج في الأصول: ٢/ ٣٤٧. (٣) في (ب) و (من) و (ما). (٤) في (ب) في قولهم. (٥) سورة مريم: آية: ٦٩. (٦) وردت هذه المسألة في الإِنصاف: ٧٠٩، وائتلاف النّصرة: وهي المسألة رقم: ٥٨ فصل الأسماء وقد نسبا للبصريين البناءَ، وللكوفيين الإِعرابَ. مع أنّ البناءَ مذهبُ سيبويه: ١/ ٣٩٨، وانظر شرح السيرافي: ٣/ ٧٠ - ٧٢. وجمهور البصريين يخطئون سيبويه في بنائها حتى قال أبو جعفر النحاس ٣٣٨ - وهو من المؤلفين في الخلاف بين البصريين والكوفيين- ما علمت أحدًا من النحوين إلّا وقد خطّأ سيبويه في هذا، وسمعت أبا إسحاق يقول: ما تبيّن لي أن سيبويه غلط في كتابه إلّا في موضعين هذا أحدهما. قال: وقد علمنا سيبويه أنه أعرب أيا وهي منفردة لأنها تضاف، فكيف يبنيها وهي مضافة؟! إعراب القرآن للنحاس: ٢/ ٣٢٣. وقد اختلف البصريون والكوفيون في بنائها وإعرابها اختلافًا آخر فقد نقل الأندلسي عن ابن كيسان ٢٩٩ هـ وهو أيضًا من المؤلفين في الخلاف بين الفريقين - قوله: "وأمّا أيّ فهي عند البصريين والكوفيين بمنزلة (ما) و (من) إلا أنّ الكوفيين لا يعربونها إلّا إذا وصلت بالمستقبل وما كان في معناه، ويكون معربها قبلها، ولا يجوز أن يكون بعدها كقولك: سأضرب أيّهم قام ويأتيني أيهم قام، ولأمررن بأيهم قام، ولا يجيزون ضربت أيّهم قام بالنصب ولا أيهم قام =