(٢) في (أ): فلأنه يجيبه الخشف. (٣) انظر ترجمة أبي الأزهر في مقدمة تهذيب اللَّغة للأزهري: ص ٧٧، وإنباه الرواة: ٤/ ٩٣ قال الأزهريّ: وممن ألف من الخرسانين في عصرنا هذا فصّحف وغيّر وأزال العربية عن وجهها رجلان … قال: والآخر يكنى أبا الأزهر البخاري. قال القفطي: وقد وقع الأزهري في هذا الرجل وفي تصنيفه بغير حجّة إنما حمله على ذلك معاصرته له، ومشاركته في القصد إلى مثل ما صنّفه. وقال القفطي عن هذا الرّجل وكتابه: رجل طويل النفس في هذا الشأن، صنف في اللّغة كتابًا سماه "الحصائل"، معناه أنه قصد تحصيل ما أغفله الخليل، وهو كتاب جليل القدر جامع اللّغة، رأيت منه الجزء الأول فنظرته كتابًا جليلًا جامعًا، يشتمل هذا الجزء على ما فات الخليل من حرف العين خاصة، فإنه إنما قصد ذكر ما أخل به الخليل من غير إعادة ما ذكره الخليل إلا لضرورة التكميل في بعض الأماكن. وحكاية أبي الأزهر هذه نقلها الزملكاني في شرحه: ٢/ ١٦١. (٤) في (ب) الواق. (٥) في (أ) ثم. (٦) معجم البلدان: ٣/ ٣٢٧، وهو بكسر الشّين وفتحها. انظر إصلاح المنطق: ٣٢. (٧) في (ب) قصدت لها.