(٢) النّص من كتاب سيبويه: ١/ ١٢٩، وانظر السّيرافي: ٢/ ٥٨. (٣) شرح ديوان المتنبي للعكبري: ٤/ ٣٩. من قصيدة قالها في صباه مطلعها: ضيف ألمّ برأسي غير محتشم … السّيف أحسن فعلًا منه باللّمم (٤) هذا النّص في الكتاب: ١/ ١٢٧، وشرحه للسّيرافي: ٢/ ٥٨. (٥) الصحاح: (وجذ). (٦) نقل الأندلسي في شرحه: ١/ ١٨١ هذا النّص ولم يعقب عليه. ونقله العلوي في شرحه: ١/ ٩٥ وعقب عليه بقوله: وهذا فاسد لأمرين: أمّا أولًا: فلأنّ هذا إضمار من غير دليل، فيكون مردودًا، ونحن إنما نضمر الفعل لدليل دل عليه، وقرينة اتصلت به، إما حالية، وإمّا مقاليّة. وأمّا ثانيًا: فلأن إعمال إنّ وهي مضمرة ليس مذهبًا لأحد من جماهير النّحاة، ولا قال به أحد من محققيهم، ولا قام عليه برهان، أو صحّ من لغة العرب، فيجب القضاء ببطلانه، والتعويل بنصب وجادا على إضمار فعل، كما في نظائره من هذا الباب …