قال جارُ الله:"وفي نحو العِدَة والمِقَة من المصادر".
قال المُشَرِّحُ: التاءُ التي تكون عوضًا من محذوف ما تصير في الوقف عليها هاءً زيدت في كلمةٍ عوضًا مما حُذِفَ منها، وذلك نحو زِنَةٍ وعِدَةٍ وإقامة واستقامة.
[قال جارُ الله:"والقلب في ما مر من الإِبدال".
قال المُشَرِّحُ: سبق الإِبدال فيما قد مضى] (١).
قال جارُ الله:"والياء مثلُها إلا في السقوط، تقول: ينع يينع ويسر ييسر فتثبتها حيث أسقطت الواو".
قالَ المُشَرِّحُ: كنتَ تحذف الواو إذا وقعت بين الياء والكسرة، لأن الواو في تلك الصورة أجنبي وقع بين أختين، ولا كذلك الياء.
قال جارُ الله:"وقال بعضُهم بَئِسَ يَئِسُ كوَمِقَ يَمِقُ فأجروها مُجرى الواو وهو قليلٌ".
قال المُشَرِّحُ: كأنَّه استوحش هذا القائل من اجتماع الهمزة المكسورة والياءين فأسقط الياء.
قال جارُ الله:"وقلبها في نحو اتّسر".
قال المُشَرِّحُ: أصلها: ايْتَسَرَ فقلبت الياءُ تاءً كما قلبت الواو [كذلك] في اتعد وأصله: أو تعد.
قال جارُ اللهِ: " (فصلٌ) والذي فارق به قولهم: وجع يوجَع ووجل يوجَل وقولهم: وسع يوسَع ووضَع يضَع حيث ثبتت الواو في أحدهما وسقطت في الآخر، وكلا القبيلين فيه حرف الحلق أن الفتحة في يَوجع أصلية بمنزلتها في