(٢) من هنا إلى قوله؛ ليس من امبر … ساقط من (ب) وهو بمقدار ورقة واحدة. (٣) نَقَلَ الأندلسي كلامَ الخوارزمي في شرحه: ١/ ورقة ٨، ٩: ثم عقب عليه بقوله: أمّا قوله: أن بالوضع زائد ممنوع، فإن لفظة: (قحّ) يدل على معنى بالاعتبار الذي ذكرناه، وليست كلمة في اللغة. وقوله؛ إن التاء زائدة، قلنا: لا نُسلّمُ، بل لها فائدةٌ وذلك أنّ اللّفظ كما يكون مصدر لفظ فيكون أيضًا جمع لفظة، ولا يخفى أن إيراد اللّفظ الصريح في الحدود أولى من المجمل فمفرد قيد للمعنى، والتاء قيد اللّفظ. ونقل العلوي في شرحه: ١/ ١٣ حدّ الخوارزمي هذا، ثم ردّه بقوله: ويردّ عليه أنّ هذا الحد منقوض بقولنا؛ ديز مقلوب زيد، فإن هذه اللفظة لها دلالة مفردة على معناها العقلي، وهو أن لها فاعلًا ومحدثًا فيلزم أن تكون كلمة، وهذا محال. فظهر بما حققناه بطلان ما ذكره الخوارزمي. (٤) البيت لعمران بن حِطَّان بن ظُبيان السُّدوسي. أدركَ بعضَ الصَّحابة وروى عنهم وكان في أوّل أمره طالبًا للعلم والحديث، وهو من رؤساء الخوارج القعدة ومن أكابر علمائهم وزهادهم. توفي سنة ٨٤ هـ. والبيت أول أربعة أبيات في فتوح ابن أعثم الكوفي قال: ويقال انها لأسامة بن زيد الأحسمي. انظر شعر الخوارج ص ١٦٦، ١٦٧ وانظر تخريج الشعر هناك.