للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالَ المُشَرِّحُ: في حالتي الجزم والنصب يذهب فكذلك يسقط.

قالَ جارُ اللهِ: " (فصلٌ): وإذا اتصلت به نونٌ لجماعة المؤنث رجع مبنيًا فلم تعمل فيه العوامل لفظًا، ولم تسقط كما لا تسقط الألف والواو والياء التي هي ضمائر؛ لأنها (١) منها، وذلك قولك: [لم يضربن ولن يضربن] (٢) [ويبنى أيضًا مع النون المؤكدة كقولك لا تضربَن (٣)] ولا تضربُن".

قالَ المُشَرِّحُ: الضَّمير في تسقط من قوله: "ولم تسقط" لنون جماعة المؤنث، قوله: لأنَّها منها، يريد: لأن نون الجماعة والمؤنث من الضمائر.

قالَ جارُ اللهِ: "ويبنى أيضًا مع النون المؤكدة كقولك: لا تضربن ولا تضربن".

قالَ المُشَرِّحُ: إنّما بني الفعل مع النون المؤكدة لأن حركات آخره جعلت علامات للإِفراد والجمع وخطاب المؤنث.


(١) في (ب): "فلأنها".
(٢) في (ب): "لا يضرب ولن يضرب" وصححت فوق الكلمة من نسخة أخرى. وبعدها في (ب): "ولا تضرب".
(٣) ساقط من النسختين والمثبت من المفصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>