٢ روى مسلم وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى: {ولا تجهر بصلاتك} الخ قوله نزلت ورسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متوارٍ بمكة وكان إذا صلى بأصحابه رفع صوته بالقرآن فإذا سمع ذلك المشركون سبوا القرآن ومن أنزله ومن جاء به". فقال الله تعالى: {ولا تجهر بصلات ك،} فيسمع المشركون قراءتك {ولا تخافت بها} عن أصحابك أي: أسمعهم القرآن ولا تجهر ذلك الجهر {وابتغ بين ذلك سبيلا} أي: بين الجهر والمخافتة كان هذا في مكة ثم استقرت السنة بالجهر في صلاة الصبح والمغرب والعشاء في الركعتين الأولتين والسر في صلاة الظهر والعصر وثالثة المغرب والأخيرتين من صلاة العشاء.