للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"٢" أسمع جعجعة, ولا أرى طحنا١ "فيمن يعد ولا يفي".

"٣" تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.

"٤" أرى خالا٢, ولا أرى مطرا "لكثير المال لا يصاب منه خير".

"٥" تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها "لمن يصرف نفسه عن خسيس المكاسب".

"٦"

ترى الفتيان كالنخل ... وما يدريك ما الدخل

يضرب لذي المنظر, ولا خير فيه.

"٧" رجع بخفي حنين "لمن يعمل عملا فيخيب فيه".

"٨" رمية من غير رامٍ "لمن يصدر منه فعل حسن ليس له أهلا".

"٩" عند الصباح يحمد القوم السرى "يضرب في تحمل المشقة رجاء الراحة".

"١٠"

بالملح نصلح ما نخشى تغيره ... فكيف بالملح إن حلت به الغير؟

"يضرب لمن فسدت حاله, ممن هو قدوة كرجال العلم والدين".

"١١" اليد لا تصفق وحدها "لمن يعالج أمرا وحده, فيعجز عنه".

"١٢" وعند جهينة الخبر اليقين "لمن يعرف الشيء على وجهه", ومثله قولهم: على الخبير سقطت.

جواب السؤال الرابع:

١- في البيت مجاز مرسل مركب من استعمال الخبر في الإنشاء علاقته السببية؛ لأن هذا الكلام سبب في التحسر، أو الملزومية؛ لأن الإخبار بهذا يستلزم التحسر، والقرينة حالية.

٢- في البيت استعارة تمثيلية, شبه هيئة من يغر الناس بلينه الظاهري، ثم يعود، فيضرهم ويؤذيهم بهيئة الأفاعي اللينة الملمس، الشديدة الأذى, بجامع هيئة شيء لين المجس، ناعم الملمس، ينطوي


١ الجعجعة: صوت الرحى, والطحن -بكسر الطاء- الدقيق.
٢ الخال: المراد به السحاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>