تصرمت منا أويقات الصبا ... ولم نجد من المشيب مهربا
"٢"
إن الأفاعي وإن لانت ملامسها ... عند التقلب في أنيابها العطب
"٣"
وفي تعب من يحسد الشمس ضوءها ... ويجهد أن يأتي لها بضريب
"٤"
وحيد من الخلان في كل بلدة ... إذا عظم المطلوب قل المساعد
"٥"
من كان فوق محل الشمس موضعه ... فليس يرفعه شيء ولا يضع
"٦"
وما انتفاع أخي الدنيا بناظره ... إذا استوت عنده الأنوار والظلم؟
"٧"
وليس يصح في الأذهان شيء ... إذا احتاج النهار إلى دليل
"٨"
وبيننا لو رعيتم ذاك معرفة ... إن المعارف في أهل النهى ذمم
"٩"
هواي مع الركب اليمانين مصعد ... جنيب وجثماني بمكة موثق١
٥- أجر الاستعارة التمثيلية فيما يأتي:
"١" أتطلب أثرا بعد عين "فيمن ترك الشيء، ثم طلبه بعد ذهابه".
١ هواي مصدر أريد به اسم المفعول أي: مهوى، والركب اسم جمع لراكب، واليمانين جمع يمان وأصل يمان يمني, حذفت ياء النسب وعوض عنها الألف على خلاف القياس, ثم أعل أعلال قاضٍ، ومصعد من أصعد في الأرض إذا سار فيها، والجنيب: المستتبع, وهو الذي يتبعه قومه ويقدمونه أمامهم.