د- قصد التخصيص "حال", والقصر بالنفي والاستثناء، أو الكلام المقصور "مقتضى حال", وورود العبارة على هذه الصورة مطابقة للمقتضى.
هـ- قصد تعجيل المسرة "حال"، وتقديم المسند إليه وهو كلمة "هناء"، أو الكلام المقدم فيه المسند إليه "مقتضى حال", وورود البيت على هذه الصورة مطابقة لمقتضى الحال.
و بلادة المخاطب "حال"، وتكرير المسند إليه وهو كلمة "الوزير" أو الكلام المكرر فيه المسند إليه "مقتضى حال"، وذكر الكلام على هذه الهيئة "مطابقة للمقتضى".
ز- العلم بالفاعل "حال"، وحذفه أو الكلام المحذوف منه الفاعل "مقتضى حال"، وذكر الكلام على هذه الصورة مطابقة للمقتضى.... وهكذا.
١- القول المذكور غير بليغ؛ لعدم مطابقته لمقتضى الحال, إذ إن حال المخاطب تقتضي التأكد.
٢- غير بليغ؛ لأن في بعض أجزائه غرابة في المعنى، وتنافرا في الحروف, وهذا مخل بفصاحة الكلام التي هي شرط في بلاغته.
٣- ليس البيت من البلاغة في شيء؛ لما فيه من تعقيد في اللفظ خفي المعنى بسببه، وهذا مخل بفصاحته المأخوذة شرطا في بلاغته.
٤- غير بليغ لفقدان الفصاحة؛ لما فيه من الإضمار قبل الذكر مطلقا وهو ضعف في تأليف الكلام.
٥- خرج هذا القول عن حد البلاغة؛ لأن في بعض أجزائه غرابة في المعنى, وتنافرا في الحروف، وهما مخلان بالفصاحة التي هي أس البلاغة.