للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢- نزلت بالعدو داهية خنفقيق أي: شديدة.

٣- قال الفرزدق يمدح خالدا، ويذم أسدا أمير خراسان بعد خالد:

وليست خراسان التي كان خالد ... بها أسدا إذ كان سيفا أميرها١

٤- قتل أخوه اللص.

٥- قال ابن نباتة في خطبة يذكر فيها أهوال يوم القيامة: اقمطر٢ وبالها، واشمخر٣ نكالها، فما ساغت، ولا طابت.

٦-

إذا جاوز الإثنين سر فإنه ... بنشر وتكثير الوشاة قمين٤

جواب التمرين الثاني:

١- خلو الذهن "حال"، وعدم التأكيد، أو الكلام الخالي منه على الخلاف "مقتضى الحال"، وورود الكلام على هذه الصورة "مطابقة لمقتضى الحال" على ما علمته في القولين السابقين من أنه مشتمل على عدم التأكد، أو أنه فرد من أفراد مطلق كلام غير مؤكد, وهكذا يقال في أمثاله.

ب- الإنكار "حال", والتأكيد بأن ولام الابتداء، أو الكلام المؤكد "مقتضى الحال"، وورود الكلام على هذه الصورة "مطابقة للمقتضى".

جـ- الذعر من الرشيد "حال"، وحذف الفاعل، أو الكلام المحذوف منه الفاعل "مقتضى الحال"، وورود جملة "أصيبت" على هذه الصورة من البناء للمجهول "مطابقة للمقتضى".


١ وأصل الكلام: وليست خراسان بالبلدة التي كان خالد بها سيفا إذ كان أسد أميرها, وفي "كان" الثانية ضمير الشأن والجملة بعدها خبر عنها.
٢ على زنة اطمأن أي: اشتد.
٣ اشمخر على زنة اطمأن أيضًا: طال وامتد، والنكال: العذاب.
٤ قمين بمعنى جدير. يقول الشاعر: إذا تعدى السر شخصين لم يعد سرا خافيا, فإذا شاع وذاع لم يكن ذلك بدعا؛ لأنه خليق بذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>