وأولها وأهمها: كشف الغيب بواسطة النجوم، وخاصة التنبؤ على أساس تاريخ الميلاد فالكلدانيون مجرد قراء طوالع وأطلق عليهم هذا الاسم بحكم وظيفتهم لا بحكم أصلهم. ٢ قال أبو حيان في تفسيره البحر المحيط "١/ ٥٣٩": وقيل: قوم يعبدون الكواكب ثم لهم قولان: أحدهما: أن الله هو خالق العالم إلا أنه أمر بتعظيم الكواكب واتخاذها قبلة للصلاة والتعظيم والدعاء. والثاني: أنه تعالى خالق الأفلاك والكواكب، ثم إن الكواكب هي المدبرة لما في هذا العالم من الخير والشر والصحة والمرض. فيجب على البشر تعظيمها؛ لأنها هي الآلهة المدبرة لهذا العالم، ثم أنها تعبد الله وهذا المذهب هو المنسوب للذين جاءهم إبراهيم عليه السلام رادا عليهم. البحر المحيط: "أثير الدين عبد الله محمد بن يوسف بن علي بن حيان الأندلسي الغرناطي الجبائي الشهير بأبي حيان المولود في ٦٥٤ والمتوفَّى بالقاهرة ٧٤٥هـ.