للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكلمة "عن" توصل بكلمة "ما"، إلّا قوله سبحانه: {عَنْ مَا نُهُوا عَنْه} .

وكلمة "إن" بالكسر, توصل بكلمة "ما" التي بعدها، إلّا قوله سبحانه: {وَإِنْ مَا نُرِيَنَّك} .

وكلمة "أن" بالفتح, توصل بكلمة "ما" مطلقًا من غير استثناء.

وكلمة "كل" توصل بكلمة "ما" التي بعدها، إلّا قوله سبحانه: {كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَة} , {مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوه} .

وتوصل كلمات "نعمَّا، وربما، وكأنما، ويكأن" ونحوها.

قاعدة ما فيه قراءتان:

خلاصتها: إن الكلمة إذا قرئت على وجهين، تُكْتَب برسم أحدهما، كما رُسِمَت الكلمات الآتية بلا ألف في المصحف، وهي:

"مالك يوم الدين، يخادعون الله، وواعدنا موسى، تفادوهم"، ونحوها.

وكلها مقروءة بإثبات الألف وحذفها.

وكذلك رسمت الكلمات الآتية بالتاء المفتوحة، وهي:

{غَيَابَةِ الْجُبِّ} , {أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ} في العنكبوت.

{ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا} في فصلت.

{وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ} في سبأ.

وذلك لأنها جمعاء مقرءوة بالجمع والإفراد.

وغير هذا كثير، وحسبنا ما ذكرنا للتمثيل والتنوير.

<<  <   >  >>