للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
الاسم: معاوية بن معاوية
النسب: المزني، ويقال: الليثي

الجرح والتعديل:

أبو القاسم البغوي
ذكره البغوي وجماعة وقالوا: مات في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 240)]
ابن عبد البر
قال ابن عبد البر: أسانيد هذا الحديث ليست بالقوية، ولو أنها في الأحكام لم يكن في شيء منها حجة، ومعاوية بن مقرن المزني معروف هو وإخوته، وأما معاوية بن معاوية فلا أعرفه [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 240)]
ابن حجر
وأما طريق سعيد بن المسيب المرسلة فرويناها في فضائل القرآن لابن الضريس من طريق علي بن زيد بن جدعان عنه. وأما طريق الحسن البصري فأخرجها البغوي وابن منده من طريق صدقة بن أبي سهل عن يونس بن عبيد عن الحسن عن معاوية بن معاوية المزني أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان غازيا بتبوك، فأتاه جبريل فقال: يا محمد، هل لك في جنازة معاوية بن معاوية المزني؟ فذكر الحديث. وهذا مرسل، وليس المراد بقوله " عن " أداة الرواية، وإنما تقدم الكلام أن الحسن أخبر عن قصة معاوية المزني [الإصابة في تمييز الصحابة (10/ 240)]
قلت: الحديث الذي أخرج له أحمد أورده البخاري في ترجمته، وهو عندهما من طريق قتادة، عن نصر بن عاصم، عن معاوية الليثي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يصبح الناس مجدبين، فينزل الله رزقا. الحديث، فيمن يقول: مطرنا بنوء كذا، ومن يموت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لا تلحق الرواية عنه بالسماع إلا لصحابي مثله، فالذي صلى عليه غير الذي روى عنه نصر، وقد أوضحت ذلك في كتاب الإصابة [تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة (2/ 273)]