٢ بعده: فإن خفت يومًا أن يلج بك الهوى ... فإن الهوى يكفيكه مثله صبرا الظنابيب واحدها ظنبوب، وهو حرف العظم اليابس من الساق. وتقول، قرعت ظنبوب البعير إذا ضربت ظنبوبه ليتنوخ لك فتركبه، وقيل من هذا: فرع ظنابيب الشيء إذا ذلَّلَه. يذكر أنه ذلَّل الهوى في هذين اليومين. وذلك بالتقائه بحبيبه، كما قال جرير: ولما التقى الحبان ألقيت العصا ... ومات الهوى لما أصيبت مقاتله وقد يكون تذليل الهوى بالصبر والتجلد للفراق، كما هو في البيت الثاني، وورد البيتان في اللسان "ظنب". ٣ ورد الشطر الثاني في قصيدة لزهير في رواية الأعلم. وصدره فيها: فأعرضن منه من كريم عرزا والشعر في مدح حصن بن حذيفة الفزاري, وذهاب عطائه بأعناق اللئين أن يهبها ويمنحها العفاة. وانظر شرح ديوان زهير "طبعة دار الكتب" ١٤١. ٤ هو كثير. والبيت من قصيدة له، كما في معاهد التنصيص ٢/ ١٤٩، ولم يورد شيئًا من القصيدة، ولم أرها في الديوان المطبوع. ٥ هو طرفة في معلقته. و"حلت رداءها" أي: خلعته وألبسته إياه. و"يتحدد": "يضطرب" مشتق من الحد لأنه يضطرب عند الأكل. ٦ كذا في د، هـ، ز، ط. وفي ش: "من". ٧ كذا في ش، ط. وفي د، هـ، ز: "في حكم".