٢ "ما لا يستوي عبطه بالرفاء" يريد: أنهن يحدثن في الأرض حفرًا وشفوقًا بعسر تسويتها. وقوله: "الأهواء" كأنه جمع الهيء، وهو صوت للزجر، كأنهم كانوا يزجرونها بذلك. وقد جاء هكذا في د، هـ، ز، وفي ش "الأهراء", ولم يظهر وجهها. وفي ط: عطه. ٣ فرس سلب القوائم: طويلها. والمساحي: جمع المسحاة, وهي ما يسحى به الطين ويقشر ويجرف. ٤ الكماء هنا: جاني الكمأة. وقوله: "وأسهلوهن دقاق البطحاء" أي: أسهلوا بهنَّ في دقاق البطحاء, أي: نزلوا بهنَّ السهل في ذلك, فحذف الحرف وأوصل. وانظر اللسان "سهل". ٥ الدقعاء: التراب الدقيق. وقوله: "من أكدارها" كذا في ش. وفي ز: "أكدرها", ويريد بالمنتصب الغبار: المتماسك المجتمع. ٦ ورد الشطر الأوّل في الجزء الأول من هذا الكتاب في ص٢٨١، وقد رسم فيه "الرواء" هكذا بصيغة الجمع، وجاء في اللسان "رأي" مضبوطًا بصيغة الفعال مبالغة الرائي، ففيه: "ورجل راء: كثير الرؤية، وأنشد هذا البيت. والعلاة: الصخر. وأنشرتهن: أظهرتهن ورفعتهن. ٧ يقال: ألوى بثوبه إذا لمع به وأشار، فاللامع هو الذي يشير بثوبه، وهو يشير السباق. والسدي: ندى الرزع. ٨ الأغرّ: الذي في جبيته غرة, أي: بياض. والمحك: الذي يلج في المدر. والغرة الشادخة: التي تتسع في الوجه وتسبل, والقرحاء تكون قدر الدرهم.