هما أخوا في الحرب من لا أخا له ... إذا خاف يوما نبوة فدعاهما وانظر العيني في شواهد الإضافة، والأعلم في المرجع السابق، واللسان في "أبو". ٢ من معلقته التي أولها: عفت الديار محلها فمقامها ... بمنى تأبد غولها فرجامها ٣ ١/ ١٤٢، وفي شواهد المغني للبغدادي ٢/ ٩٢٦: "قال ابن خلف: الشعر لعمر بن أبي ربيعة" ولم أره في الديوان. ٤ يصف بقرة وحشية تضطرب لولدها الذي أكلته السباع، وهو المعني بالمعفر القهد. والمعفر: الذي قطعت عنه الرضاعة أياما يراد فطامه. والقهد: الأبيض في كدرة. ويعني بالغبس الكواسب السباع، وجعلها لا يمن طعامها لأنهن يكسبنه بأنفسهن فلا يد عليهن لأحد. وقوله: "غبس" كذا في أ. وفي ش: "غبش". ٥ هذا من قصيدة مفضلية، يرثي صاحبًا له دفن في تغلم وهو موضع. وانظر شرح ابن الأنباري للمفضليات ٤٨٧.