٢ أي بكسر العين، ويقول سيبويه في الكتاب ٢/ ٢٧٨: "وزعم أبو الخطاب أن ناسا من العرب يقولون: ادعه من دعوت، فيكسرون العين، كأنها لما كانت في موضع الجزم توهموا أنها ساكنة؛ إذ كانت آخر شيء في الكلمة في موضع الجزم"، فكسروا حيث كانت الدال ساكنة لأنه لا يلتقي ساكنان". ٣ كذا في ش، وفي د، هـ، ز: "أنها زيادة"، وفي ط: "الهاء زيادة". ٤ كذا في د، هـ، ز، ط، وفي ش: "فيها" يريد الكسرة في ادعه وأعزه، يريد في هذا الوجه أنك قدرت سكون العين للوقف فالتفت ساكنة مع الفاء، فحركت العين للساكنين، ثم ألحقته الهاء، فبقي الكسر للعين، وهذا غير الوجه الأول، فإنه يراعى في الساكنين العين والهاء، وترى هذا الوجه الثاني هو ما في الكتاب، على ما سلف لك. ٥ كذا في ش، وفي د، هـ، ز، ط: "أنشدناه" والقطان هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد وكانت وفاته سنة ٣٥٠ كما في النجوم الزاهرة ٣/ ٣٢٨. ٦ كأنه يريد بالديرات نياقا دبر ظهرها، والدير فرح فيها، والظربان يضرب به المثل في الفساء، يهجو امرأة بخبث رائحتها، وقوله: "ظربانا" كذا وقد يكون "ظربانا" بالجر عطفا على "دبرات" أو بالرفع على أن الجملة حالية. ٧ كذا في ط، وبالزاي، وهذا يوافق تفسيره بالسيئ الخلق، وفي ش: "عزنبران" وهو عند صاحب القاموس تبعا للصاغاني: الكيس الحاد الرأس، وقد وهما الجوهري في تفسيره الكلمتين بالسيئ الخلق وانظر القاموس والتاج في "هزبر". ٨ يريد بغفل الزمان سعة العيش، كأن الزمان غفل عن إساءته وفي ز، ط: "عقل" وهو تصحيف.