للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبل الياء في حد المنقوص "نحو: ظبي"، مما آخره ياء قبلها ساكن صحيح، "وكرسي" مما آخره ياء قبلها ساكن معتل. وإلى ذلك أشار الناظم بقوله:

٤٦-

وسم معتلا من الأسماء ما ... كالمصطفى والمرتقي مكارما

٤٧-

فالأول الإعراب فيه قدرا ... جميعه وهو الذي قد نصرا

٤٨-

والثاني منقوص......... ... ..............................

ثم قال:

٤٨-

.................... ... ورفعه ينوى كذا أيضا يجر

"وتقدر الضمة والفتحة في الفعل" المضارع "المعتل بالألف نحو: هو يخشاها، ولن يخشاها" فـ"يخشى" في الأول: مرفوع، وفي الثاني: منصوب تقديرا فيهما، ومثلهما متصلين بهاء الضمير؛ ليوافق اللفظ بالألف الخط. "و" تقدر " الضمة فقط في الفعل" المضارع " المعتل بالواو أو الياء نحو: هو يدعو، وهو يرمي"، فـ"يدعو"، و"يرمي": مرفوعان بضمة مقدرة على الواو والياء، وما ذكره من تقدير الحركات في المعتل هو قول سيبويه١ ومتابعيه، وقال ابن السراج ومن تابعه: لا تقدير؛ لأنا إنما قدرنا في الاسم؛ لأن الإعراب فيه أصل، فيجب المحافظة عليه، وفي الفعل فرع، فلا حاجة لتقديره والمعتمد الأول، وعليه جرى في النظم فقال:

٤٩-

وأي فعل آخر منه ألف ... أو واو أو ياء فمعتلا عرف

٥٠-

فالألف انو فيه غير الجزم ... ...............................

ثم قال:

٥١-

والرفع فيهما انو............. ... ...................................

"وتظهر الفتحة" لخفتها "في الواو والياء" في الفعل وهو المنبه عليه في النظم بقوله:

٥٠-

............................. ... وأبد نصب ما كيدعو يرمي

وفي الياء في الاسم؛ وهو المنبه عليه في النظم بقوله:

٤٨-

....................... ونصبه ظهر ... ........................................

"نحو: إن القاضي لن يرمي ولن يغزو"، وليس في العربية اسم مرتجل معرب في آخره واو لازمة وقبلها ضمة.


١ الكتاب ٣/ ٣١٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>