للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أخذ عن ابن دريد١ وابن السراج٢ وأبي عمر الزاهد٣ ونفطويه٤.

وطاف البلاد، ودخل العرب٥، ونشر علمه ولازمه الزبيدي٦.

واستفاد منه علما كثيرا، له مؤلفات جليلة، كـ"البارع" في اللغة. و"المقصور والممدود" و"خلق الإنسان"، و"مقاتل الفرسان"، و"فعل وأفعل"٧. مات سنة ٣٥٦. [ولد سنة ثمانين ومئتين] ٨.

٦٨- إسماعيل بن يوسف، المعروف بالطلاء المنجم٩.

كان مقدما في علم العربية، غاية في علم النجوم، وكان أول من أدخل الطلاء العراقي بالقيروان١٠، وتلطف في عمله بالعراق١١.


١ أبو بكر الأزدي: وقد ترجم له المصنف برقم ٣١٠.
٢ أبو بكر محمد بن السري: وقد ترجم له المصنف برقم ٣٢٠.
٣ ترجم له المصنف برقم ٣٣٧.
٤ ترجم له المصنف برقم ١٤.
٥ رحل إلى المغرب سنة ٣٢٨. ودخل قرطبة أيام عبد الرحمن الناصر.
٦ محمد بن الحسن، وقد ترجم له المصنف برقم ٣١٣.
٧ في معجم الأدباء ٧/ ٢٩: "فعلت وأفعلت". وله أيضا الأمالي، والنوادر، وشرح المعلقات.
٨ ما بين المعقوفين من "ب" فقط. وولادته عند القفطي سنة ٢٨٠ أو ٢٨٨.
٩ ترجمته في طبقات الزبيدي ص١٦٤ وإنباه الرواة ١/ ٢١٣ وبغية الوعاة ١/ ٤٥٨.
١٠ يطلق الطلاء على ما يطلى به لتنقية الآثار وتحليلها وقلعها، ويسمى أيضا الضماد. وأول مخترع له هو أبقراط. وهو خلط للعقاقير بمائع خلطا محكما.
١١ إذ هم يضنون بصناعته.

<<  <   >  >>