وقال ابن معين فيه أيضا: ليس بالقوي، وقال مرة: ضعيف. وقال البخاري فيه: لين الحديث, وكذا قال أبو حاتم الرازي. وقال أبو زرعة الرازي: ضعيف الحديث، كان عنده عن الزهري كتابان، أحدهما عرض والآخر مناولة، فاختلطا جميعا, فلا يعرف هذا من هذا. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن حبان: يروي عن الزهري أشياء مقلوبة, اختلط عليه ما سمع من الزهري بما وجد عنده مكتوبا, فلم يكن يميز هذا من ذاك. وقال ابن عدي: هو من الضعفاء الذين يكتب حديثهم. وقال العجلي: يكتب حديثه, وليس بالقوي. وقال الجوزجاني: اتهم في أحاديثه. انظر: تاريخ يحيى بن معين رواية الدوري ٣/ ٦٢, وتاريخ عثمان بن سعيد الدارمي ص٤٤ ومن كلام أبي زكريا رواية الدقاق ص٦٧, والضعفاء الصغير للبخاري ص٥٨, والجرح والتعديل ٤/ ٣٩٥، والضعفاء والمتروكين للنسائي ص٥٨, وكتاب المجروحين ١/ ٣٦٨، وتهذيب التهذيب ٤/ ٣٨٠, وميزان الاعتدال ٢/ ٢٨٨. ٢ رجعت إلى كتاب السنة لابن أبي عاصم النبيل المطبوع, ورجعت إلى النسخة الخطية المصورة في المكتبة المحمودية بالمدينة المنورة -على ساكنها أفضل الصلاة =