في المثالين معطوف بعد الخبر هو كلمة "جالس" وقبله حرف عطف موجب، أي أنه يمنع النفي الذي تفيده كلمة "ما"، فإذا نصبنا هذا المعطوف كان معنى الجملة: أن زيدا ليس قائما ولا جالسا، وليس هذا هو المعنى المقصود، وفي هذه الحالة تعرب الجملة على النحو التالي:
ما: حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زيد: اسم ما مرفوع بالضمة الظاهرة.
قائما: خبر ما منصوب بالفتحة الظاهرة.
بل أو لكن: حرف عطف مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
- إذا اقترن خبرها بالباء التي هي حرف جر زائد، جاز لك إعرابها على الإعمال والإهمال، والأكثر إعرابها عاملة؛ لأنهم يرون أن إعمالها هو اللغة القديمة، وأن زيادة الباء في الخبر متطور عن لغة النصب، فنقول:
ما زيد بقائم.
ما: حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
زيد: اسم ما مرفوع بالضمة الظاهرة.
بقائم: الباء حرف جر زائد، وقائم: خبر مرفوع مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
٢- لا:
وهي أيضا حرف يفيد النفي، ويعمل عمل ليس في لهجة الحجازيين، وتهمل في لهجة بني تميم، فتقول:
لا خير ضائعا.
لا: حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.