كتاب الاستدراك على الاستيعاب

الوليد الباجي» (٣٣٧) قال ابن عساكر: (علقت عنه شيئا من أخبار أبي الوليد الباجي) (٣٣٨).

أما مستدركه على الاستيعاب لا نجد له ذكرا عند مترجميه، إلا أننا بالرجوع إلى المؤلفات المشرقية نجد نقولا عنه خاصة في أسد الغابة لابن الأثير الذي يبدو أنه كان يمتلك نسخة من هذا المستدرك حيث قال في ترجمة حكيم بن أمية:

(نقلته من خط الأشيري) (٣٣٩)، ونجد كذلك النقول عنه في تجريد الذهبي، وإصابة ابن حجر.

فقد نقل عنه ابن الأثير في أسد الغابة في واحد وعشرين موضعا نذكر على سبيل المثال لا الحصر:

الأغلب بن الراجز العجلي: وهو الأغلب بن جشم بن عمرو بن عبيدة بن حارثة بن دلف بن جشم بن قيس بن سعد بن عجل بن لجيم، قال ابن قتيبة:

(أدرك الإسلام فأسلم، وحسن إسلامه، وهاجر، ثم كان فيمن سار إلى العراق مع سعد بن أبي وقاص، فنزل الكوفة، واستشهد في وقعة نهاوند، وقبره بها، ذكره الأشيري) (٣٤٠).

أمية بن ثعلبة: له حديثان في مسند ابن مفرج المستخرج من روايات قاسم ابن أصبغ، ذكره الأشيري (٣٤١).

الربيع بن النعمان بن يساف: أخو الحارث بن النعمان بن يساف الأنصاري، شهد أحدا، أخرجه الأشيري مستدركا على أبي عمر (٣٤٢).

(٣٣٧) ابن الأبار: المعجم ص:٥٢٧.
(٣٣٨) ابن الأبار: المعجم ص:٥٢٧.
(٣٣٩) ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٥٢٠ ت ١٢٣٢.
(٣٤٠) ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ١٢٦ ت ٢٠٢.
(٣٤١) ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ١٣٨ ت ٢٢٨.
(٣٤٢) ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٥٦ ت ١٦٣٠.