(٥٦) الطبري: جامع البيان ٣/ ٢٧٥، القرطبي: الجامع لأحكام القرآن ٥/ ٤٦، ابن كثير: تفسير القرآن العظيم ١/ ٤٥٥، والقصة أخرجها أبو داود في السنن (١٨) كتاب الفرائض (٤) باب ما جاء في ميراث الصلب ٣/ ٣١٤ ح ٢٨٩١. (٥٧) وردت هذه الترجمة في طرة (ق ٢٨/ب). (٥٨) في الأصل"بن". (٥٩) أم حارثة بنت وهب قال الذهبي: (لها ذكر)، ونقلها الرعيني عن ابن الأمين. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ٣٢١/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٣١٥ ت ٣٨٢١. (٦٠) أم معاذ قال الرعيني في الجامع: (روت حفصة بنت سيرين عن أم عطية قالت: بايعنا النبي صلّى الله عليه وسلم. . . الحديث، وفيه: فما وفت منا امرأة إلا أم سليم، وأم العلاء بنت أبي سبرة، وأم معاذ، أو قال: ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ). وقال الذهبي: (أم معاذ مذكورة بوفاء بيعة النساء في حديث لأم عطية). انظر ترجمتها: ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٣٩٥ ت ٧٥٩٥، الرعيني: الجامع (ق ٣٢٢/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٣٣٥ ت ٤٠٦٨، ابن حجر: الإصابة ٨/ ٣٠٤ - ٣٠٥ ت ١٢٢٥٥ ق ١. (٦١) أم محجن-وقيل: محجنة-امرأة سوداء كانت تقم المسجد، وتوفيت في عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم، روى ابن بريدة عن أبيه أن النبي صلّى الله عليه وسلم مر على قبر حديث العهد بدفن، فقال: (متى دفن هذا؟ فقيل: يا رسول الله، هذه أم محجن، كانت مولعة بلقط القذى من المسجد، قال: أفلا آذنتموني؟ قالوا: كنت نائما، فكرهنا أن نوقظك، قال: فلا تفعلوا، فإن صلاتي على موتاكم تنور لهم في قبورهم. قال: فصف أصحابه فصلى عليها). قال ابن حجر: (وقع ذكرها في الصحيح بغير تسمية، وسماها يحيى ابن أبي أنيسة وهو متروك، ورواه يحيى ابن أبي أنيسة عن علقمة، عن رجل من أهل المدينة مرسلا وسمى المرأة محجنة). الحديث أخرجه البخاري في الصحيح (٨) كتاب الصلاة (٧٤) باب الخدم للمسجد ١/ ١١٨ ح ٤٦٠ و (٢٣) كتاب الجنائز (٦٧) باب الصلاة على القبر ٢/ ٩٢ ح ١٣٣٧، وابن بشكوال في الغوامض ١/ ٢٠٧ - ٢٠٨ خبر ٥٣، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٣٩١ ت ٧٥٨٤، والرعيني في الجامع (ق ٣٢٢/ب)، وابن حجر في الإصابة ٨/ ١١٦ ت ١١٧٤٢ ق ١. -