(٣٥) عبد الله بن حرملة المدلجي قال ابن حجر عن ابن السكن: (يقال له صحبة، وليس بمشهور في الصحابة، ولم يصح إسناده)، وجهله ابن الأثير، والذهبي، روى عنه أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث حديث أن رجلا قال: (يا رسول الله، إني أحب الجهاد والهجرة. . .) الحديث، وزعم ابن عبد البر أن هذه القصة لأبيه حرملة، وروي له حديث آخر حسن الإسناد، وانفرد ابن الأمين بالنقل عن خلف وإثبات الصحبة له. انظر ترجمته: ابن قانع: المعجم ٩/ ٣١٦٤ ت ٥٥٧، أبو نعيم: المعرفة ٣/ ١٦٢٦ ت ١٦١٥، ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ٣٣٩ ت ٥٠١، ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ١٠٩ ت ٢٨٩٢، الذهبي: التجريد ١/ ٣٠٥ ت ٣٢٢٤، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٦٠ ت ٤٦٢٧ ق ١. (٣٦) عبد الله بن أبي ليلى الأنصاري قال ابن حجر عن ابن السكن: (صحابي، روي عنه حديث عند الكوفيين في إسناده نظر)، وهو حديث: (تلقيت النبي صلّى الله عليه وسلم حين هبط من الثنية على بعير، والناس حوله، وتوفي وأنا يافع)، وقال ابن حجر: (استدركه ابن فتحون، وابن الأثير). وقال الرعيني وقد عزاه لابن فتحون، وابن الأمين: (قال ابن السكن: حديثه في الكوفيين، ولا نحفظ له غير هذا، وترجم به العثماني، وخرجه بنصه عن ابن السكن). الحديث أورده ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٢٧٠، والرعيني في جامعه (ق ١٣٦/أ)، والذهبي في التجريد ١/ ٣٣٢ ت ٣١٥٥، وابن حجر في الإصابة ٤/ ٢٢٠ ت ٤٩٢٦ ق ١. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٢٧٠ ت ٣١٥٥، الذهبي: التجريد ١/ ٣٣٢ ت ٣٥١٢، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٢٢٠ ت ٦٦٢٦ ق ١.