(٢٩) عبد الله بن مبشر السعدي، قال ابن حجر: (ذكر وثيمة في الردة عن ابن إسحاق أنه فارق هوازن لما أرادوا أن يرتدوا، وثبت على إسلامه)، قال ابن الأثير، والذهبي، وابن حجر: (استدركه أبو علي الغساني). ووجدت الترجمة في الاستيعاب، ولعلها مما ألحق بكتابه، وعزاه الرعيني لابن فتحون، وابن الأمين. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٢٧٤ ت ٣١٦٦، الرعيني: الجامع (ق ١٣٦/ب وق ١٣٧/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٣٣٣ ت ٣٥٢٥، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٢٢٥ ت ٤٩٣٩ ق ١. (٣٠) عبد الله بن مالك الأرحبي قال ابن حجر: (ذكر وثيمة في الردة عن ابن إسحاق أن له صحبة وهجرة، ذكر له خطبة طويلة لما همت همذان بالردة يقول فيها: لعمري لئن مات النبي محمد لما مات يا ابن القيل رب محمد دعاه إليه ربه فأجابه فيا خير غوري ويا خير منجد وقد عزاه الرعيني في جامعه لابن الأمين وحده، ثم ذكر قول ابن إسحاق وخطبته وشعره. قال الرشاطي: (كان من أصحاب رسول الله صلّى الله، له هجرة وفضل في دينه، وعبد الله بن مالك هذا لم يذكره أبو عمر). انظر ترجمته: الرشاطي: اقتباس الأنوار (ق ٦٣/أ) ميكروفيلم رقم ٥٣٥، الرعيني: الجامع (ق ١٣٦/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٣٣٣ ت ٣٥٢٠، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٢٢٥ ت ٤٩٣٨ (ز) ق ١، د/محمد الرواندي: الصحابة الشعراء ص:٦٧. (٣١) عبد الله بن يزيد البجلي-وقيل ابن ضمرة-عداده في أهل البصرة، روت ابنته أم القصاف-كما صوبها ابن حجر-حديثا في فضل جرير يطلع عليكم من هذه الثنية، خير ذي يمن، فطلع جرير ابن عبد الله، فبسط له رسول الله صلّى الله عليه وسلم وقال: (إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه)، -