للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(٧٨) -جون بن قتادة (١٨) ذكره ابن قانع (١٩)، وفيه نظر.

(٧٩) -الجحاف بن حكيم السلمي (٢٠) ذكره


(١٨) جون بن قتادة بن الأعور بن ساعدة بن تميم التميمي، قال ابن الأمين: (ذكره ابن قانع، وفيه نظر)، وقال البغوي: (ليست له صحبة، ولم يسمع من النبي صلّى الله عليه وسلم شيئا)، ثم أخرج له حديثا في دباغ الميتة ثم قال: (هكذا حدث هشيم بهذا الحديث لم يجاوز به جون ابن قتادة، وليس لجون صحبة، ورواه غير هشيم عن هشام عن قتادة، عن الحسن عن جون، عن سلمة بن المحبق وهو الصواب). وقال ابن منده في"معرفة الصحابة": (جون بن قتادة التميمي وعداده في أهل البصرة، لا يصح له صحبة ولا رؤية وهم هشيم في حديثه) وقال أبو نعيم بعد أن أخرج الحديث: (أخرجه بعض الواهمين في الصحابة ونسب وهمه إلى هشيم، وهو وهم لأن زكريا بن يحيى زحمويه رواه عن هشيم مجودا)، ورد عليه المزي: (وقد أصاب ابن منده فيما نسبه إلى هشيم من الوهم، لأن ذلك هو المحفوظ عن هشيم رواه غير واحد كذلك)، وقال أبو بكر ابن مفوز: (جون تابعي مجهول، لا يعرف روى عنه إلا الحسن). وقال ابن حجر في التهذيب: (وقال أبو طالب، والأثرم عن أحمد ابن حنبل: جون مجهول، وقال علي ابن المديني: جون معروف، وإن كان لم يرو عنه إلا الحسن، وعده في موضع آخر من شيوخ الحسن المجهولين)، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال الذهبي في الكاشف: (يقال له صحبة)، وأورده ابن حجر في الإصابة فيمن ذكر صحابيا على سبيل الوهم والغلط وقال: (تابعي غلط بعض الرواة فيه، فوصل عنه حديثا سقط اسم صحابيه)، وقال في التقريب: (لم تصح صحبته، ولأبيه صحبة، وهو مقبول من الثانية)، وعزاه الرعيني لابن منده، وابن قانع، وأبي نعيم. وأخرج الطبري في"تهذيب الآثار"عن جون بن قتادة أنه قال: (كنا مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم في سفر، قال: فمر بعض أصحابه بسقاء معلق وفيه ماء، فأراد أن يشرب منه، فقال له صاحب السقاء: إنه جلد ميتة! قال: فأمسك حتى لحقهم النبي صلّى الله عليه وسلم، فذكروا ذلك له، قال: فقال: اشربوا فإن دباغ الميتة طهورها). الحديث أخرجه الطبري في تهذيب الآثار ٢/ ٨٢٠ ح ١٢١٠. انظر ترجمته: خليفة: الطبقات ص:٣٣٥ ت ١٥٥٩، البخاري: التاريخ الكبير ٢/ ٢٥٢، البرديجي: الطبقات ص:٦٦ ت ١٦٤، البغوي: معجم الصحابة ٤/ ٧٥، ابن أبي حاتم: الجرح ٢/ ٥٤٢ ت ٢٢٥١، ابن حبان: الثقات ٤/ ١١٩، الدارقطني: المؤتلف ١/ ٤٩٥ - ٤٩٦، أبو نعيم: المعرفة ٢/ ٦٣٧ - ٦٣٨ ت ٥٣٣، ابن ماكولا: الإكمال ٢/ ١٦٢، ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٣٧٠ ت ٨٣١، الرعيني: الجامع (ق ٣٩/أ)، المزي: تهذيب الكمال ٣/ ٤٦٩ ت ٩٦٧، الذهبي: التجريد ١/ ٩٤ ت ٨٨٢، ابن حجر: الإصابة ١/ ٥٢٥ ت ١٢٦٢ ق ١ و ١/ ٥٥٦ - ٥٥٧ ت ١٣٥٤ ق ٤ والتهذيب ٢/ ١٢٢ ت ١٩٩ والتقريب ص:٣٤١ ت ٩٨٦.
(١٩) ابن قانع: المعجم ٣/ ١٢٠١ ت ١٧٠.
(٢٠) الجحّاف بن حكيم-مصغرا-نسبه ابن حزم في الجمهرة فقال: (ابن عاصم بن قيس بن سباع ابن خزاعي بن محارب بن هلال السلمي)، الفارس المشهور الذي أوقع ببني تغلب بالبشر الوقعة المشهورة في زمن عبد الملك بن مروان، حتى قال الأخطل مقرا على قومه بالذل: -

<<  <  ج: ص:  >  >>