٦٢٤ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، نَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ، نا أبي الْمُحَبَّرِ بْنِ قَحْذَمٍ، عَنْ مُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيَّ؛ قَالَ: ⦗٢٨⦘ لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ؛ رَثَاهُ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيُّ، فَقَالَ:
(عَجِبْتُ لِقَوْمٍ أَسْلَمُوا بَعْدَ عِزِّهِمْ ... إِمَامَهُمْ لِلْمُنْكَرَاتِ وَلِلْغَدْرِ)
(فَلَوْ أَنَّهُمْ سَلِمُوا مِنَ الضَّيْمِ خُطَّةَ ... لَجَادَلَهُمْ عُثْمَانُ بِالْيَدِ وَالنَّصْرِ)
(فَمَا كَانَ فِي دِينِ الْإِلَهِ بِخَائِنٍ ... وَلَا كَانَ فِي الْأَقْسَامِ بِالضَّيِّقِ الصَّدْرِ)
(وَلَا كَانَ نَكَّاثًا لِعَهْدِ مُحَمَّدٍ ... وَلَا تَارِكًا لِلْحَقِّ فِي النَّهْيِ وَالْأَمْرِ)
(فَإِنْ أبكِهِ أُعذَرْ لِفَقْدِي عَدْلَهُ ... وَمَا بِي عَنْهُ مِنْ عَزَاءٍ وَلَا صَبْرِ)
(وَهَلْ لِامْرِءٍ يَبْكِي لِعِظَمِ مُصِيبَةٍ ... لِفَقْدِ ابْنِ عَفَّانَ الْخَلِيفَةِ مِنْ عُذْرِ)
(فَلَمْ أَرَ يَوْمًا كَانَ أَعْظَمَ مِيتَةً ... وَأَهْتَكَ مِنْهُ لِلْمَحَارِمِ وَالسِّتْرِ)
(غَدَاةَ أُصِيبَ الْمُسْلِمُونَ بِخَيْرِهِمْ ... وَمَوْلَاهُمُ فِي آلَةِ الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ)
[إسناده ضعيف جداً] .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute